النزعة العدوانية في المدرسة
تظهر النزعة العدوانية في جميع المدارس وفي جميع الأعمار ، ولا فائدة من أن تنفي مدرسة من المدارس وجود هذه المشكلة.
تمارس النزعة العدوانية في السر : وهذا لأن الطفل العدواني يدرك إدراكا واضحا أن المدرسة والمجتمع لا يقبلان بعدوانيته ولأن الطفل الضحية يشعر بالخجل من وضعيته الدونية وبالخوف من الإبلاغ لمعلم الصف أو لأبويه عما يحدث له . ولذلك لابد من مواجهة هذه المشكلة في المدرسة بنشر الوعي بوجودها وبتكليف كل واحد في المدرسة ، كبيرا كان أو صغيرا بدوره للكشف عن مظاهر المشكلة والإبلاغ عنها. وبذلك تفقد العدوانية تلك الأماكن السرية التي تمارس فيها وتظهر للعيان بحيث يمكن معالجتها بالأسلوب الصحيح.
تمارس النزعة العدوانية في جميع المراحل التعليمية ، فهي تمارس في الإبتدائيات والمتوسطات وحتى في الثانويات وإن كان ذلك بدرجات متفاوتة وأشكال مختلفة . ففي المراحل المدرسية المتقدمة تأخذ العدوانية الطابع اللفظي أكثر مما تأخذ طابع العنف الجسدي . ولذلك من المرغوب فيه الفصل بين التلاميذ حسب أعمارهم . فالمزج بين التلاميذ الكبار والتلاميذ الصغار في حجرة الدرس أو في الملعب قد يولد ظروفا مواتية لممارسة الكبارعدوانيتهم على الصغار سنا .
وقد تمارس النزعة العدوانية في الطريق ما بين البيت والمدرسة. فالطفل المعتدي قد يتربص بالطفل الضحية، إذا كان هذا الطفل الأخير يسلك طريقا معينا من البيت إلى المدرسة أو العكس.
وحافلة النقل مكان مناسب للطفل المعتدي لممارسة عدوانيته لأن الحافلة تنقل مجموعات كبيرة من الأطفال من أعمار مختلفة ودون إشراف كاف من الكبار. ولذلك كان لابد من تدريب المشرفين على نقل التلاميذ تدريبا كافيا. ويجب ألا نظن أن سائق الحافلة يستطيع أن يشرف وحده على الأطفال أثناء قيادة الحافلة.
وتمارس النزعة العدوانية في معظم أشكالها أثناء فترات الإستراحة. فهنا يتجمع التلاميذ في مجموعات كبيرة وفي أعمار مختلفة وبإشراف قليل نسبيا. وغالبا ما تعتبر إدارة المدرسة أن هذه الفترات يمكن الإستفادة منها في إعطاء فرصة للمشرفين والمعلمين للإستراحة. وغالبا ما تغفل الإدارة عن المشكلات التي تنشأ أثناء هذه الفترات ويعاني منها عدد غير قليل من التلاميذ.
....يتبع….
تظهر النزعة العدوانية في جميع المدارس وفي جميع الأعمار ، ولا فائدة من أن تنفي مدرسة من المدارس وجود هذه المشكلة.
تمارس النزعة العدوانية في السر : وهذا لأن الطفل العدواني يدرك إدراكا واضحا أن المدرسة والمجتمع لا يقبلان بعدوانيته ولأن الطفل الضحية يشعر بالخجل من وضعيته الدونية وبالخوف من الإبلاغ لمعلم الصف أو لأبويه عما يحدث له . ولذلك لابد من مواجهة هذه المشكلة في المدرسة بنشر الوعي بوجودها وبتكليف كل واحد في المدرسة ، كبيرا كان أو صغيرا بدوره للكشف عن مظاهر المشكلة والإبلاغ عنها. وبذلك تفقد العدوانية تلك الأماكن السرية التي تمارس فيها وتظهر للعيان بحيث يمكن معالجتها بالأسلوب الصحيح.
تمارس النزعة العدوانية في جميع المراحل التعليمية ، فهي تمارس في الإبتدائيات والمتوسطات وحتى في الثانويات وإن كان ذلك بدرجات متفاوتة وأشكال مختلفة . ففي المراحل المدرسية المتقدمة تأخذ العدوانية الطابع اللفظي أكثر مما تأخذ طابع العنف الجسدي . ولذلك من المرغوب فيه الفصل بين التلاميذ حسب أعمارهم . فالمزج بين التلاميذ الكبار والتلاميذ الصغار في حجرة الدرس أو في الملعب قد يولد ظروفا مواتية لممارسة الكبارعدوانيتهم على الصغار سنا .
وقد تمارس النزعة العدوانية في الطريق ما بين البيت والمدرسة. فالطفل المعتدي قد يتربص بالطفل الضحية، إذا كان هذا الطفل الأخير يسلك طريقا معينا من البيت إلى المدرسة أو العكس.
وحافلة النقل مكان مناسب للطفل المعتدي لممارسة عدوانيته لأن الحافلة تنقل مجموعات كبيرة من الأطفال من أعمار مختلفة ودون إشراف كاف من الكبار. ولذلك كان لابد من تدريب المشرفين على نقل التلاميذ تدريبا كافيا. ويجب ألا نظن أن سائق الحافلة يستطيع أن يشرف وحده على الأطفال أثناء قيادة الحافلة.
وتمارس النزعة العدوانية في معظم أشكالها أثناء فترات الإستراحة. فهنا يتجمع التلاميذ في مجموعات كبيرة وفي أعمار مختلفة وبإشراف قليل نسبيا. وغالبا ما تعتبر إدارة المدرسة أن هذه الفترات يمكن الإستفادة منها في إعطاء فرصة للمشرفين والمعلمين للإستراحة. وغالبا ما تغفل الإدارة عن المشكلات التي تنشأ أثناء هذه الفترات ويعاني منها عدد غير قليل من التلاميذ.
....يتبع….