أشكال العدوانية
1- الضرب: غالبا ما يلجأ الطفل العدواني إلى ضرب ضحيته ولكمه مما يترك آثارا واضحة للعيان. مما يجعل الطفل المعتدي يكتسب شعورا ممتعا بالتفوق والقوة والسيطرة.وقد تدفع الحاجة إلى هذا الشعور بالطفل العدواني إلى إرتكاب حماقات تقترب أحيانا من حد الجريمة.
2- الشتم : الأطفال أكثر تحسسا للكلمات الجارحة التي يمكن أن تنال من إحترامهم لأنفسهم وثقتهم بإمكاناتهم. وهم بحاجة ماسة إلى كل الدعم والتشجيع الذي يمكن أن يحصلوا عليه. والطفل بلا شك ليس بحاجة إلى الإنتقاد اللاذع ولا إلى التعليقات الجارحة. وهو قد يشعر بالقلق على مظهره وملبسه وعلى وضعه الصحي وقوته البدنية وقدرته على اللعب وعلى الإنجاز على الصعيد المدرسي. ولهذه الأسباب يترك الشتم والتعليقات الجارحة أثرا قد لا يمحى في النسيج النفسي للطفل.
3- التعليقات العنصرية: وهذه التعليقات لا تنال من الخصائص الفردية للطفل الضحية فقط ولكنها تنال من الخصائص الأخرى التي تشكل شخصيته واحترامه لذاته:أسرته وثقافته وبيته وأصله. ويسخر الطفل العدواني من هذه الخصائص جميعا. وهو يهدف إلى جعل الطفل الضحية يشعر بالخجل منها.
4- الإيماءات والإشارات: يلجأ الطفل العدواني إلى إستعمال أصابعه أو رأسه أو عينه في إيماءات وإشارات تلحق الأذى النفسي بطفل آخر فيشعره بالدونية أو بالعجز أو بالخطر. ولا جدال في أن هذا النمط من التهديد الذي يمارسه الأطفال العدوانيون في الصف عندما يكون المعلم ملتفتا إلى السبورة يسبب الحرج والإحباط للإطفال الضحية.
5- الإبتزاز: قد يلجأ الطفل العدواني إلى الإستيلاء على الممتلكات الخاصة للطفل الضحية من أقلام وكتب وآلات حاسبة، ثم يهدد الطفل الضحية بأنه إذا أبلغ المعلم أو أبويه فإنه سيكون عرضة للضرب أو الشتم.
6- حصار الطفل الضحية أو عزله: وهذا يلحق أذى كبيرا بالطفل الضحية. فالأطفال لا يذهبون إلى المدرسة ليتعلموا القراءة والكتابة والحساب فحسب، ولكنهم يذهبون إلى المدرسة أيضا لإكتساب الشعور بأنهم أفراد في جماعة. ولذلك فإن تشكيل صداقات والحصول على تشجيع من الأصدقاء عنصران أساسيان من عناصر النمو النفسي للطفل. ويترتب على ذلك أنه إذا شعر الطفل بأنه غير مرغوب فيه بين زملائه في المدرسة وبأن زملاءه يتحاشون اللعب والحديث معه فإنه قد يصاب بصدمة نفسية تفقده إحساسه بأهميته وثقته بنفسه وتدفعه إلى الإنطواء على ذاته ليجتر ألم الشك في إمكاناته. والطفل العدواني يدرك مدى الضرر الذي يمكنه ان يلحقه بالطفل الضحية عن طريق عزله عن الجماعة. ولذلك فهو لا يدخر جهدا في نشر الشائعات الكاذبة عن الطفل الضحية وفي إطلاق التعليقات المهينة عليه فينفر التلاميذ الآخرين منه.
...يتبع...
ملاحظة:في المرة القادمة نتطرق إلى كيفية مساعدة الطفل العدواني والطفل الضحية.
1- الضرب: غالبا ما يلجأ الطفل العدواني إلى ضرب ضحيته ولكمه مما يترك آثارا واضحة للعيان. مما يجعل الطفل المعتدي يكتسب شعورا ممتعا بالتفوق والقوة والسيطرة.وقد تدفع الحاجة إلى هذا الشعور بالطفل العدواني إلى إرتكاب حماقات تقترب أحيانا من حد الجريمة.
2- الشتم : الأطفال أكثر تحسسا للكلمات الجارحة التي يمكن أن تنال من إحترامهم لأنفسهم وثقتهم بإمكاناتهم. وهم بحاجة ماسة إلى كل الدعم والتشجيع الذي يمكن أن يحصلوا عليه. والطفل بلا شك ليس بحاجة إلى الإنتقاد اللاذع ولا إلى التعليقات الجارحة. وهو قد يشعر بالقلق على مظهره وملبسه وعلى وضعه الصحي وقوته البدنية وقدرته على اللعب وعلى الإنجاز على الصعيد المدرسي. ولهذه الأسباب يترك الشتم والتعليقات الجارحة أثرا قد لا يمحى في النسيج النفسي للطفل.
3- التعليقات العنصرية: وهذه التعليقات لا تنال من الخصائص الفردية للطفل الضحية فقط ولكنها تنال من الخصائص الأخرى التي تشكل شخصيته واحترامه لذاته:أسرته وثقافته وبيته وأصله. ويسخر الطفل العدواني من هذه الخصائص جميعا. وهو يهدف إلى جعل الطفل الضحية يشعر بالخجل منها.
4- الإيماءات والإشارات: يلجأ الطفل العدواني إلى إستعمال أصابعه أو رأسه أو عينه في إيماءات وإشارات تلحق الأذى النفسي بطفل آخر فيشعره بالدونية أو بالعجز أو بالخطر. ولا جدال في أن هذا النمط من التهديد الذي يمارسه الأطفال العدوانيون في الصف عندما يكون المعلم ملتفتا إلى السبورة يسبب الحرج والإحباط للإطفال الضحية.
5- الإبتزاز: قد يلجأ الطفل العدواني إلى الإستيلاء على الممتلكات الخاصة للطفل الضحية من أقلام وكتب وآلات حاسبة، ثم يهدد الطفل الضحية بأنه إذا أبلغ المعلم أو أبويه فإنه سيكون عرضة للضرب أو الشتم.
6- حصار الطفل الضحية أو عزله: وهذا يلحق أذى كبيرا بالطفل الضحية. فالأطفال لا يذهبون إلى المدرسة ليتعلموا القراءة والكتابة والحساب فحسب، ولكنهم يذهبون إلى المدرسة أيضا لإكتساب الشعور بأنهم أفراد في جماعة. ولذلك فإن تشكيل صداقات والحصول على تشجيع من الأصدقاء عنصران أساسيان من عناصر النمو النفسي للطفل. ويترتب على ذلك أنه إذا شعر الطفل بأنه غير مرغوب فيه بين زملائه في المدرسة وبأن زملاءه يتحاشون اللعب والحديث معه فإنه قد يصاب بصدمة نفسية تفقده إحساسه بأهميته وثقته بنفسه وتدفعه إلى الإنطواء على ذاته ليجتر ألم الشك في إمكاناته. والطفل العدواني يدرك مدى الضرر الذي يمكنه ان يلحقه بالطفل الضحية عن طريق عزله عن الجماعة. ولذلك فهو لا يدخر جهدا في نشر الشائعات الكاذبة عن الطفل الضحية وفي إطلاق التعليقات المهينة عليه فينفر التلاميذ الآخرين منه.
...يتبع...
ملاحظة:في المرة القادمة نتطرق إلى كيفية مساعدة الطفل العدواني والطفل الضحية.